قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2015 05:09

قصص أطفال يمارسون اللعب الجنسي

كتبه  الدكتور ماهر العربي
قيم الموضوع
(1 تصويت)

يعتبر اللعب الجنسي و الاستكشاف الجنسي مع نفسه و مع أطفال آخرين مظهر من مظاهر النمو الجنسي الطبيعي. و قد يؤدي حب الاستطلاع الجنسي بالأطفال إلى النظر للأجسام العارية للآخرين و لمسها، و ممارسة الألعاب التي تساعد على ذلك مثل: (لعبة الطبيب)، (و لعبة الأب و الأم).

و يبدأ اللعب الجنسي بالاستكشاف ثم ينتهي بأن يصبح لعبة مسلية و ممتعة للطفل يمارسها متى شاء. و لْيعلم الآباء و المعالجين بأنه في هذه المرحلة لا يوجد شهوة جنسية عند الأطفال ما قبل البلوغ و لكن هي متعة اللعب و التسلية و التعود فقط.

و قد حضر لعيادتي السلوكية مشاكل عديدة عن أطفال يمارسون اللعب الجنسي على أنفسهم أو على غيرهم و منها الآتي:
طفل عمره (6) سنين، يمارس حركات الجماع كاملة مع أخته بعمر(5) سنين، أثناء غياب الأم. و السبب في ذلك أن الطفل تعرض لتحرش جنسي من خاله و طبق حركات الجنس على أخته فأصبحت لعبة ممتعة و مسلية لهما.
طفل عمره (4) سنين، يمسك عضوه التناسلي و يلعب به كأنه سيارة و يقوده في البيت و يخرج صوت سيارة، و أحيانا يضرب عضوة التناسلي و يقول لوالديه أنه يريد التخلص منه و قطعه.
طفل عمره (5) سنين، يقوم بحك العضو الذكري أمام الطلاب في الصف من فوق الملابس على مقعد الدراسة.
طفلة(5) سنين و أخوها (6) سنين، يضعا يديهما كلا على عورة الآخر و يبدآن باللعب .
طفلة (3) سنين، تعودت قبل النوم أن تضع رجل أمها بين فخذيها ثم تبدأ بعملية الحك و الهز يوميا.
طفل (4) سنين، تعود أن تضعه الخادمة يوميا على رجلها و هي جالسة على كنباية و تبدأ بهزه، و هي لا تعلم أن الهز بهذه الطريقة يحرك أعضاءه التناسلية و يحكها، مما جعلته يستلذ بهذه الحركات و يطلبها ثم بعدها بدأ يلعب بأعضائه التناسلية بيديه.

أهم أسباب اللعب الجنسي:

1.
حب الاستكشاف من قبل الطفل.
2.
الفراغ القاتل الذي يمر به الطفل و من كثرة الملل و في غفلة الأم يلعب مرة في عضوه التناسلي ثم يكررها لتصبح في النهاية متعة و عادة.
3.
تقليد الكبار مثل الوالدين أو الأقارب أو الأصدقاء.
4.
تعرض الطفل للتحرش الجنسي مما يدفعه لتطبيقه على غيره من الأطفال.

أهم طرق العلاج:

1.
العلاج النفسي (المعرفي السلوكي):
و هذا يحتاج لجلسات خاصة مع معالج سلوكي يوصل المعلومة للطفل بطريقة عملية محسوسة و مبسطة قريبة من ذهنه.

2.
المواجهة:
يقوم الوالدين بمواجهة الطفل و يضعا له حدوداً و ضوابطاً للعب الجنسي، و ذلك بعد أن يشرحوا له باختصار شديد مخاطر هذا اللعب عليه و على العائلة و سمعتها. و أن يوجهوا له كلاما يشعره بأنهم متضايقون من فعلك مثل: (لا أريدك أن تفعل ذلك ثانية على الإطلاق).

3.
تشجيع النشاطات البديلة:
كأن نقول له مثلا هل تستطيع أن تلعب هذه اللعبة (الجنسية) أمام الناس عموماً، طبعا سيقول: لا. ثم نقول له:إذن عزيزي دعني أعلمك لعبة أخرى أمتع و أفضل منها. ثم لا ننسى أن نشجعه على الأنشطة التي تعبئ وقته و تشغل فكره عن اللعب الجنسي.

4.
الإشراف:
لا تدع الأطفال يلعبون وحدهم في غرفة مغلقة لمدة طويلة دون أن تطل عليهم بين الفينة و الأخرى لترى ماذا يفعلون.

5.
التربية الجنسية للأطفال:
و أقصد به أن نحاور الطفل و نجيب على كل أسئلته المتعلقة بالجنس مع مراعاة عمره و عقلهن مع الاختصار بالمعلومات مثل: (العورة و حدودها عل أخته و أخيه-الطهارة- الحدود في التعامل مع غيره من الأولاد أو البنات من ناحية اللمس او الحضن و غيره..).


6.
النموذج الوالدي:
لا تدع الطفل يرى نشاطاتك الجنسية فهم لا يستوعبون الحدود و الضوابط الأخلاقية للسلوك الجنسي الخاص بالكبار. لذلك تقول إحدى الدراسات اليابانية أن الطفل يخزن في دماغه الأصوات و الصور من سن 14يوم. فلننتبه من ذلك إخواني الكرام.

مع تمنياتي لكل أطفالنا بالسعادة و الهناء.

http://www.prof-alhabeeb.com/articles.php?action=show&id=213

قراءة 25257 مرات آخر تعديل على الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2015 11:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث