قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 16 تموز/يوليو 2014 09:43

حرب رمضان 1393ه 1/2

كتبه  الدكتور محمد سليم العوا
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مما ينبغى على الأمم الراغبة فى الحياة أن تستحضر، فى كل جيل، بل مع ميلاد كل طفل جديد، مشاهد عزتها، و صور انتصاراتها، قديما و حديثا. و قد كان هذا هو أحد أهداف هذه السلسلة من المقالات المختصرة (أيام من رمضان). 

و نتحدث فى هذه المقالة و المقالة التى تليها عن حرب رمضان 1393= أكتوبر 1973 بين المصريين و السوريين، من جانب، و بين العدو الصهيونى من جانب آخر.

إن المعلومات العسكرية و السياسية عما سبق حرب رمضان، و عن الحرب نفسها، و عما وقع بعدها إلى أن أبرمت معاهدة ما يسمى بالسلام بين مصر و العدو الصهيونى، مدونة فى آلاف الكتب باللغات كافة، بحيث يقف المرء بأدنى مراجعة على هذه التفاصيل، صحيحة موثقة، من الجانب العربى، أو مكذوبة مزورة من الجانب الصهيونى.

و ليس فى طاقة هذه المقالات أن تؤرخ للمعركة و لا أن تأتى بجديد فى الشأن العسكرى أو الشأن السياسى. لكن غاية ما ترجوه هو أن تذكر بالمعانى العظيمة التى أحيتها هذه الحرب فى النفوس، و بالطاقات الجبارة التى فجرتها فى مئات الآلاف من الأفراد العاديين الذين حركتهم الحرب إلى الاهتمام بقضايا وطنهم و أمتهم.

لقد حقق الجيشان المصرى و السورى الأهداف الاستراتيجية التى كانت مرجوة من وراء المباغتة العسكرية الهائلة، التى فوجئ بها العدو الصهيونى على الجبهتين المصرية و السورية، فى لحظة واحدة، فى الساعة الثانية و النصف من بعد ظهر يوم السبت العاشر من رمضان 1393هـ السادس من أكتوبر 1973م. 

كان هذا اليوم يوم عيد يهودى يسمى (عيد الغفران) و لذلك سمى الصهاينة هذه الحرب حرب الغفران. و كانت الاستعدادات المصرية لهذا اليوم، و للمواجهة العسكرية بوجه عام، قد بدأت بعد أيام قليلة من الهزيمة المروعة للجيوش: المصرى و السورى و الأردنى، سنة 1967. 
لقد احتلت إسرائيل فى يونيو سنة 1967 سيناء كلها، و كامل الضفة الغربية لنهر الأردن، أى كامل فلسطين التاريخية، و مرتفعات الجولان السورية، و استقرت بها استقرار من لا يظن ـــ و لو للحظة واحدة ــ أنه سيتركها ذات يوم. 

و فى أثناء مناقشات عسكرية بين قادة الحرب الصهاينة علق موشيه دايان على مناقشة احتمال قيام المصريين بالهجوم على القوات الصهيونية عبر قناة السويس، ساخرا: «لكى تستطيع مصر عبور قناة السويس و اقتحام خط بارليف فإنه يلزم تدعيمها بسلاحى المهندسين الروسى و الأمريكى معا» و كان يؤيده فى ذلك الجنرال بارليف الذى سميت باسمه التحصينات القوية على الضفة الشرقية من قناة السويس.

يقول المقاتل البطل الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية فى أثناء حرب رمضان: «إن هذه الشهادة من قادة العدو هى شهادة نعتز بها، لأنها تظهر عظمة التخطيط و روعة الأداء اللذين تم بهما إنجاز هذا العبور العظيم».

لقد حرمت الخطة العسكرية المصرية العدو الصهيونى من استخدام تفوقه فى الأسلحة و العتاد، و حرمته من فرصة إشعال سطح القناة بنيران شديدة الالتهاب يستحيل إطفاؤها بالطرق التقليدية، و أذهبت كل أثر للساتر الترابى الهائل و تحصيناته القوية (خط بارليف).

و لكن الأهم من ذلك كله أن خطة العبور قد نفذت بمنتهى النجاح، بل بتوفيق من الله سبحانه و تعالى، و عبرت القوات المصرية نهارا، و استمر العبور متواصلا إلى أن أصبحت القوات المقاتلة كلها شرق القناة. و كانت النتيجة هى الهزيمة غير المسبوقة، بل الهزيمة الأولى، للجيش الصهيونى، وقعت نتيجة هذا التخطيط المحكم لمهاجمة العدو. 

الرابط:

http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=08092010&id=361b5007-4ccc-447b-b7e1-520a85e92ac6

 

قراءة 1884 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 تموز/يوليو 2015 18:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث