قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 07 حزيران/يونيو 2012 10:25

الشهيدة الجوهر غزالي إستشهدت في 5 أفريل 1960

كتبه  وزارة المجاهدين الجزائرية
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

رغم أن بيت أهل المرحومة الشهيدة غزالي الجوهر لا يبعد سوي كيلومترين من مركز العدو( بانيار)، و ست كلم عن مدينة بويرة التي تعج بالثكنات بإعتبارها موقعا إستراتيجيا، إلا انه كان مقرا للتموين، فكان المجاهدون يقصدونه مرة أو مرتين في الأسبوع لأخذ الزاد و المؤونة لإخوانهم في الجبال...

و كان الثوار يتحركون- لا ليلا فقط- بل حتي في وضح النهار رغم أن المنطقة كانت عارية و مكشوفة تماما لا أشجار و لا جبال إلا السهول الشاسعة التي يتربع عليها المعمرون من جنسيات مختلفة من فرنسية و إيطالية و إسبانية و غيرها...

الصورة الملحقة هي لأحد شهداء معركة الجزائر العاصمة علي عمار لابونت رحمه الله 

 و هكذا ففي صبيحة يوم 5 أفريل 1960، نزل بدارهم مجاهدان هما : محمد مشدالي (مشدالة) و محمد نمسي(عين بسام) بغرض أخذ المؤونة لإخوانهم، و بعد تناول الفطور أخلد المجاهدان للراحة للتخفيف من عناء السفر و هما مطمئنان و واثقان فليست هذه المرة الأولي التي يقصدان هذا البيت، و علي الساعة الثانية بعد الزوال و إثر وشاية وصلت بغتة سيارة جيب و شاحنتان عسكريتان محملتان بجنود العدو فحاصروا الدار من كل جهة، و كانت النتيجة  إستشهاد المجاهدين.

لقد شاركت المرحومة : غزالي الجوهر في العملية، ففي اللحظة التي  قفز المجاهدان من مكانهما و هما يحاولان الإعتصام بمكان إستراتيجي نسيا مجموعة من القنابل علي الأرض فأسرعت المرحومة و وضعتها داخل حجرها. فلما قضي  الأمر جاء دور التفتيش فعثر العدو علي القنابل ، و بدأوا في تعذيبها عذابا جهنميا بالركل  بأحذيتهم المدببة  و الضرب بمؤخرة بنادقهم حتي همدت تماما ثم أفرغوا في جبينها رصاصات من بنادقهم كعلامة علي تنفيذ حكم الإعدام فيها.

حمل العدو الجثث الثلاث إلي الثكنة بذراع البرج بمدينة البويرة،و أستدعي العدو بعض المدنيين للتعرف علي الشهيدين غير أن الجميع أنكروا، لأن الإعتراف بمعرفتهما معناه التعامل مع الثورة و بالتالي  التعذيب إن لم يكن الإعدام.

ثم دفن الشهداء الثلاثة في أماكن مجهولة و أجبر أهل الشهيدة علي الرحيل إلي مدينة بويرة بعد تهديم ديارهم للمرة الثانية، و بإستشهاد هذه الأخيرة تصبح الشهيدة رقم سبعة في عائلتها رحمهم الله و أسكنهم فسيح جنانه.

المصدر :

كتاب "من شهداء الثورة"

من منشورات مجلة "أول نوفمبر"

وزارة المجاهدين المنظمة الوطنية للمجاهدين

طبع بمطبعة دار هومة

قراءة 2110 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 14:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث