في القرآن الكريم، سورة القصص....آمنت منذ صغري أن بذور الحقيقة و اليقين مبعثرة في قصص الأمم و ادبها...و سبحان الله في إحدي قصص جاك غوزو أي فيليب إبلي إسمه المستعار وجدت قصة ضمن سلسلته غزاة المستحيل ذكرتني بالقبو المغلق في رقان...

تركت فرنسا تركة ثقيلة جدا، لم تتردد في تجريب السلاح النووي علي جنودها، فماذا نقول عنا نحن ؟

منذ كنت صغيرة و بعد ما أخبرني أبي رحمه الله بالتجارب النووية في رقان و عين أمقل ...كنت أسئل نفسي تري المنطقة المغلقة و الممنوعة في رقان، ماذا تحوي في أحشاءها ؟

عند قراءتي لقصة "تحت القوس اللامرئي" لجاك غوزو الكاتب البلجيكي شعرت بإحساس عجيب ...كأنني كنت علي خطي مكتشفي قبو رقان المغلق.

وصف الكاتب المستقبل : سيقع إنفجار  في مفاعل نووي  و ستقسم المنطقة التي يقع فيها الإنفجار  إلي جهتين جهة مدمرة و ستعود إلي فترة ما قبل التاريخ و جهة ستظل آمنة و تستمر فيها الحضارة و سيفصل ما بينهما جدار لامرئي و سيرسل في ذلك المستقبل الرهيب ثلاث شبان تايبوت، سيرج و كزولتول في الجهة المدمرة ليبحثوا عن مصدر الإنفجار و سيجدونه وسط بحيرة مليئة بأسماك ذات إشعاع نووي وحشية و عند وصول الشبان الثلاث إلي الصخرة سيعثرون علي قبو فيها و عند فتحهم له سيكتشفون الحقيقة الرهيبة و الفظيعة ...وجود قنبلة نووية ...فيا تري عند إنسحابهم من الجزائر، هل سلمتنا الإدارة  الفرنسية كل ما يخص قبو رقان ؟ هل ذكرت كل محتوياته ؟ إلي حد الساعة لم أبحث كثيرا في هذا الملف و ما أعرفه يخص أكثر الأضرار الصحية التي عملت عليها لجنة مناهضة الفكر الإستدماري التي تترأسها الأستاذة بن براهام ...لكن ملف قبو رقان دوما في بالي ...أسئلة كثيرة لم اجد لها أجوبة و اليهودي البريطاني صاموئيل هاتنغتون تنبأ بأن قنبلة نووية ستنطلق من جنوب الجزائر نحو فرنسا مارسيليا تحديدا عند إندلاع الحرب العالمية الرابعة بين الصين و امريكا...نحن الآن في الحرب العالمية الثالثة بين أمريكا و روسيا لكن الصين ستدخل هذه الحرب و علينا بوضع في حسابنا التحديات من كل نوع التي تواجهنا و نحن مفتاح إفريقيا...ثم نحن لا نملك سلاح نووي، كيف عرف صامويل هاتنغتون أن قنبلة نووية ستنطلق من صحراء الجزائر لتضرب فرنسا ؟ هل كان يعرف محتوي قبو رقان ؟