قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 26 كانون1/ديسمبر 2023 08:35

جلسة تدبر عند إبتلاء

كتبه  عفاف عنيبة

أمر حاليا بمحنة قاسية، إستدعت مني هذه الصبيحة جلسة تدبر في صحبة فنجان قهوة.

لست ممن تجزع عند الإبتلاء كان كبيرا أو صغيرا عملا بحديث رسول الحق محمد عليه أفضل الصلاة و السلام "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، و ليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"رواه مسلم.

ككل البشر حياتي يوم لك و يوما عليك و تتفاوت بين المسرات و المحزنات و لست ممن تخشي علي نفسها المآلات المضرة بالمعنويات و الصحة في حالة ما أبتليت. تعلمت باكرا تسليم أموري لله و في هذه المرة، لست معنية في شخصي بالإبتلاء العظيم لكن حدوثه جعلني أنظر إلي النعم التي أنعم بها من زمن طويل و كيف أن الحياة متقلبة بين مد و جزر ...بين أفعال و إنعكاساتها علي حياة الفرد و كيف ان الإنسان في معترك الحياة تغيب عنه بعض الحقائق ك : لا ينفع الركض الملهوف خلف حاجة من الحاجيات لأننا في خضم الركض المحموم ندوس علي نعم كائنة و نحرم آخرين منها.

ها أن سرب من النورس يمر في السماء في شكل سهم متراص الأطراف. و مرة أخري أحمد الله، فهو تعالي أمدني بالكثير من الصبر و التجلد و أعانني في مواضع لم أنتظر فيها عون عباده.

عادة عندما يقع الإبتلاء تكون ردة فعلي هكذا : السعي الحثيث لإيجاد حل و إدراجه في عقلي كصفحة من الماضي أي أتجاوزه معنويا لم يليه و هكذا أجتاز الإبتلاءات المحن بطريقة تقيني من الإحباطات و دخول نفق الإكتئاب و تجنبني المواقف السلبية.

و في هذه المرة، كون لا يد لي في الإبتلاء الحاضر، إتخذت بعض القرارت التي جعلتني أرتاح نفسيا و قبل أن أنهي فنجان القهوة طويت الموضوع طيا نهائيا إن شاء الله...

قراءة 200 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 26 كانون1/ديسمبر 2023 09:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث