قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022 11:28

السلاح الكيمياوي في ملف سوريا

كتبه  عفاف عنيبة

في شهادة الجنرال كولين باول في مذكراته التي أحوز علي نسخة منها، قال "كان لعراق صدام اسلحة دمار شامل متمثلة في السلاح الكيمياوي و قد دمره الطيران العسكري الأمريكي و حصلنا علي عدة براميل منه." معلومة سكت عنها الإعلام العربي منحازا إلي عراق صدام الحسين.

في سوريا و بحسب شهادات من عاشوا المجازر الكيماوية، هذا السلاح إستعمله النظام السوري ضد مواطنيه من معارضيه و قد جاءت مرحلة إكتشفنا بإستغراب إمتلاك دولة البعث لسلاح كمياوي خطير جدا و قد وقع تجريدها منه بصفة دولية.

فلنسئل أنفسنا :

كيف يوجه سلاح كمياوي ضد مدنيين سوريين ؟

لنتذكر السلاح الكمياوي العراقي الذي إستعمله صدام حسين ضد أكراد حلبجة، يعني ذلك الكثير.

إنكار نظام الأسد مسؤوليته عن إقحام السلاح الكيمياوي ضد مواطنيه إنكار لا مصداقية له، فالمعارضة السورية بمختلف  مليشياتها ما كان بإمكانها الحصول علي سلاح كمياوي خطير و نحن نعلم جميعا أن ما يسمي بالجيش السوري الحر كان ممنوعا أمريكيا من حيازة أسلحة متطورة، فكيف بسلاح كميائي؟

ثم لنطرح هذا السؤال :

لماذا طور نظام البعث في سوريا و عراق صدام سلاح كميائي خطير جدا ؟

ضد من إستعملوه ؟

ضد مواطنيهم، فكيف بنا ننظر إلي الأوضاع في العراق و سوريا من منظار غير سوي، ما وقع هناك علي أيدي أنظمة شمولية لا تتردد في إبادة مواطنيها بأبشع الطرق ليس بإمكاننا القبول به كواقع مفروض و لا مفر منه.

هذا و العقل الذي يطور سلاح كميائي عقل خبيث، فالسلاح الكيميائي و النووي يدمر النبات و الحيوان و كل الكائنات الحية، فكيف نخترع سلاح فتاك مثل هذا لنخزنه في مخازن السلاح و لا نواجه به أبدا الغدة السرطانية في فلسطين المحتلة ثم نرمي به الأبرياء من المواطنين الناس العزل ؟

هل فهمتم لماذا يتعين علينا عدم القبول بإستمرار نظام البعث في سوريا...؟

قراءة 479 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 كانون2/يناير 2023 16:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث