قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022 17:27

حينما تحترم ذكاءها و كيانها تحول حياتك إلي جنة

كتبه  عفاف عنيبة

علي مدي سنين و سنين تتبعت مكامن الخلل في علاقة الرجل بالمرأة و بما أننا ابناء عصر الإنحطاط، أصيبت العلاقة في مقتل. علمنا الدين الإسلامي ان المرأة الصالحة جنة الرجل لكن مسلم هذا الزمان و خاصة الجزائري يري في ذكاء المرأة و كيانها المستقل عنه تهديد وجودي لذكورته و قوامته و هذا إعتقاد خاطيء و باطل في آن.

المرأة الذكية الحرة التي تخاف الله لن تهضم حق الرجل في قوامته أو تطعنه في رجولته بل هي بالذات القادرة علي تحويل حياته إلي جنة لأنها ذكية بالقدر الكبير الذي يسمح لها بحسن التمييز و حسن التفكير و حسن التدبير.

فمما يخاف الجزائري و المسلم في العموم ؟

لماذا هذا الكم الهائل من اللافهم للمرأة، خاصة  تلك الصالحة ؟ كم من إمرأة تعيش الوحدة لأن الله حباها بالذكاء المتقد و الشخصية المستقلة المعتدة بقيمها الإسلامية، فلا تجد من يشاركها حياتها خوفا من أشياء متخيلة و لا أساس لها من الصحة.

المرأة الذكية خير عون للرجل و ليس العكس كما يتوهم البعض.

المرأة صاحبة الشخصية القوية حصن منيع ضد أي ميوعة في الأخلاق، فمن ماذا يخاف الرجل ؟ لماذا لا يلتقيان في نصف الطريق ليكملا بقية المشوار معا، بإرضاء ربنا تعالي ؟

و عند الزواج، لماذا يشعر الزوج بإنزعاج شديد أمام ذكاء زوجته و مناقشتها له الرزينة ؟ هو ربان السفينة و هي لا تنازعه ذلك بل كل ما تطالب به أن تصغي إليها و تحكم بعقلك علي كلامها، فأن تشاورها في أمور الحياة المشتركة هذا أمر طبيعي ولا ضرر إن كان رأيها أحيانا افضل من رأيك، فليس تنازل منك إن أخذت برأيها ذلك و إنما ذكاء منك و إحترام لعقلها.

لماذا تنبني علاقتك بالزوجة علي إحتقار ذكاءها و علمها و كيانها ؟ فهل هذا من الإنصاف ؟ لنترك أحكام المجتمع الظالمة، إن كنت إبن عصرك و قد إستوعبت جيدا تعاليم دينك و ما عليك من واجبات و حقوق علي المرأة، فعليك بنهج سلوك يرتقي إلي مستوي تجعلك في عينيها منتهي الحلم الذي ترنو إليه، أعنها في تحويل الحلم إلي واقع ملموس...و لن يخيب ابدا ظنك بها إن شاء الله...

قراءة 426 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2023 19:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث