قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 آب/أغسطس 2022 07:43

الفاعلية المؤمنة في بلوغ الهدف

كتبه  عفاف عنيبة

في عالم متخلف، نجد صعوبة كبيرة في تحديد لأنفسنا هدف إنما هناك أمر لا بد أن نقف عنده مطولا :

من الضروري معرفة السبب من وجودنا أولا، في معرفتنا للسبب ستسهل علينا مهمة رسم لأنفسنا هدف. نعم نعيش في عالم إسلامي متخلف حضاريا لكن هذا ليس مبرر كي نعيش علي الهامش. نحن نفتقد للفاعلية الحضارية و هذه لن تتحقق لنا إذا ما سلكنا طريق سهل تحد أفقه أنانية الذات. 

أولي بنا تطليق حالة الكسل و اللامبالاة و "الله غالب"، الشقاء و التخلف ليس قضاء و قدر و إن كنا نرغب في حياة كريمة لنا و لأبناءنا و لأحفادنا، لا مفر من مكابدة الصعاب و المشاق للإرتقاء بأمتنا...

هذا و النجاح علي المستوي العلمي و المهني يتطلب قبل كل شيء سمو في الأخلاق. فحرص كل واحد منا علي إفراد فعليا الله بالعبودية، يمكنه من بلوغ أهدافه الدنيوية و الآخروية. و إن وطنا أنفسنا علي مجابهة العراقيل و التعقيدات و الحواجز التي هي من صنع فئة الردئين، يشتد عودنا و نزداد عزما و ثقة بأنفسنا و التوكل علي الله يمنحنا قوة لا يعرفها إلا المسلم المؤمن.

فأن ندرك باكرا المغزي من الوجود و نحن مكلفين بماذا و إلي أين المسير و ما هي النهاية التي نرجوها، يساهم بقدر كبير جدا في التخلص من حالة التبعية الحضارية لحضارة بيضاء متهالكة.

و ديننا دين الفاعلية بإمتياز، وحده العمل المتقن و الذي يبذله المؤمن خالصا لله يبرعم و يثمر و بإمكان المرء قطف ثماره اليانعة في الدنيا و الآخرة.

قراءة 463 مرات آخر تعديل على الإثنين, 16 كانون2/يناير 2023 19:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث