قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 تشرين2/نوفمبر 2022 20:07

السباق المحسوم سلفا

كتبه  عفاف عنيبة

من سنين، قرأت يوميات سيدة جزائرية عاملة و ما إحتفظت به ذاكرتي هذا المقطع "عند التقاعد، أدركت فقط انني كنت في سباق محموم لإثبات ذاتي أمام الرجل و الزوج لأقف بنفسي في نهاية المشوار المهني أن السباق كان محسوما سلفا، هو عاش أهم محطات الحياة مع أبناءنا و أما انا فلا، فقد كنت امني نفسي بأن كم التضحيات التي ابذلها لفائدة أبناءنا، بينما في حقيقة الأمر كنت اسلي نفسي و هكذا  أخذ مني طموحي المهني أكثر مما أعطيته لأسرتي...."

سبق و أن كتبت عن الطموح المهني عند المرأة لكنني هذه المرة، سأتحدث من زاوية مختلفة و سأبلور فكرتي عبر تساؤل ورد علي لسان أم موظفة "من الطبيعي إن فكر المرء في تحسين وضعه الوظيفي ليرتقي إجتماعيا، في البداية لا يولي كثير الإهتمام بما يترتب عن ذلك من تكاليف باهضة علي المستوي المعنوي و النفسي و الجسدي. إلا أنه شيئا فشيئا و مع تزايد حجم المسؤوليات و التبعات يتسلل إليه الشك. هل إتخذ القرار الصحيح بإيلاء مستقبله المهني كل هذا الجهد و التضحيات و حتي حب الذات و المنافسة القاسية؟"

في وضع الرجل المكلف بالقوامة مثل هذا التساؤل قلما يطرح، و قد حدد الشارع الحكيم مساحة عمل الرجل خارج البيت، فمفهوم حرصه علي التطور و التقدم في مسيرته المهنية ...

في حالة المرأة، فورا ننتبه للتمزق الذي تعيشه بين دورين دور في البيت كإبنة و أخت ثم كزوجة و أم و بين الوظيفة الخارجية في مؤسسة عامة أو خاصة، بالمناسبة يحضرني موقف عشته علي المباشر، نزلت ضيفة علي سيدة أستاذة في الثانوي و قد جاءت من مقر عملها لترحب بي فكانت أنفساها متقطعة و إعتذرت علي الفوضي في المكان"في الصباح كل همي أن لا أتأخر عن الدوام."

هذا الهم المشروع يقابله إهمال علي المستوي الداخلي، و تسارع كبير في وتيرة العيش ...النتيجة : لا أحد يتحسس في الأسرة الأوقات الجميلة و اللحظات السعيدة بالقدر الكاف، كأنها حلم جميل متلاشي و هكذا دواليك و العمر يتقدم و يشعر حينها الإنسان و في هذه الحالة المرأة أنها خسرت رهان الموازنة بين العالمين، " عند خروجي في الصباح الباكر و أنا أركض خلف الحافلة كانت تطاردني صرخات إبني الرضيع، لوقت طويل  و صوته الباكي يملأ أذناي، ليس هناك افظع من مفارقة فلذة الكبد في اللحظة التي يحتاجني إليها."

 

 

قراءة 686 مرات آخر تعديل على الأحد, 19 آذار/مارس 2023 12:02

أضف تعليق


كود امني
تحديث