قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 تشرين2/نوفمبر 2022 17:37

زمن التكافل العائلي ولي

كتبه  عفاف عنيبة

أقولها بمرارة، باتت الأسرة طائر بلا جناحين في زمننا الحاضر، إبن الأخ لا يسأل عن عمته و لا تأبه بنت الخالة بأحوال الخال و الزيارات أصبحت نادرة في توقيت كورونا كوفيد-19، تذهب التعزية عبر رسالة صوتية علي النقال و السؤال عن القريب يقابل بدهشة "عجيب ما الذي حدث لتسأل عني؟"

صلة الرحم في خبر كان في ظل صراع محتدم حول تحصيل المال و كيف أن المصالح المادية غدت الفيصل في العلاقات الأسرية و الإجتماعية ككل.

و مثل هذا الحال لم يتسيد المشهد هكذا بغتة بل نعده نتاج عقود من الزمن ...إنحدار العلاقات الإنسانية إلي مستواها الأدني كفيل بأن يبين لنا ماذا سيكون غدنا و من هو الجيل الذي سيرث الجزائر ؟

تلاشت الكثير من المفاهيم الإيجابية و أسباب إنهيار التماسك العائلي و الإجتماعي معلومة : تضخم الأنا و قلة الإيمان و تقييم كل شيء وفق منظور مادي، فحتي العلاقة الإنسانية وقع تسليعها!!!

منطق "أنا قبل الجميع"أخذ بنا إلي درب مسدود، يعقل أن يتقابل أبناء العمومة في الجنائز و أن يحضر الإبن جنازة أبيه عبر خدمة الفايبر ؟

فالوجود الفيزيائي تضاءل بشكل مخيف، في زمن الجائحة كم من شخص وجد نفسه معزول غير قادر علي الإيفاء بإحتياجاته البسيطة...كم من مرة دق ناقوس الخطر علماء الإجتماع و الأخصائيين الإجتماعيين و التربويين و لم ينفع الخطاب الديني في إعادة الدفيء إلي شبكة العلاقات الإنسانية الإجتماعية و ما نعيشه يوميا ينذر بالأسوأ.

الإنسان كائن إجتماعي بطبعه و هذا التوجه إلي الفردانية و الإعلاء من شأن الأنا بشكل مفرط له إنعكساته الخطيرة علي كيان الدولة آجلا أم عاجلا، ينبغي علينا عدم التسامح مع إنفراط العقد، فالأسرة بمثابة النواة التي يقوم عليها صرح المجتمع و الإضرار بها له عواقب جد وخيمة. صنع الفرد و تكوين المواطن يتم ضمن أطر و حلقة واسعة تكتمل بتفعيل دور المحيط المباشر و الغير المباشر كإسناد و دعم فعلي و إلا سنعرف حياة الجزر المنعزلة عن بعضها البعض.

 

قراءة 486 مرات آخر تعديل على الإثنين, 23 كانون2/يناير 2023 17:03

أضف تعليق


كود امني
تحديث