قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 تشرين2/نوفمبر 2022 16:44

أي أسلحة في وجه الفساد ؟

كتبه  عفاف عنيبة

مشكلتنا مع الفساد تتطلب طول نفس و قوة صبر و شكيمة و لا تسامح مع من ثبتت عليه التهم و أولي مظاهر الفساد الذي عم الإدارة، المحاباة. لازلنا إلي حد الساعة أمام معضلة تطويق ظاهرة غير صحية لغمت فرص الملايين...لا يعين الشخص وفق كفاءته و أهليته لمنصب ما...حسابات القرب و القرابة و مرسول من فلان و بتوصية من فلان و هكذا تبوأ رديئين مناصب عمل ليسوا جديرين بها علي الإطلاق...

خربت قطاعات كاملة من جراء مزاج المسؤول المناطة به مهمة التعيين، يمنع الدستور الجهوية و العروشية و في الممارسة نجد بعض المسؤولين أول خطوة يقومون بها عند تسلمهم للمهام، تقريب منهم من يثقون به من الأقرباء و أبناء المنطقة دون أدني مراعاة لعنصر الكفاءة. 

و مثل هذه المحاباة، المدخل المثالي لإستغلال النفوذ في غير محلها و الإستيلاء علي المناقصات و الأموال العمومية و النهب المنظم، الفيلا بإسم فلان و الشركة بإسم زوجة فلان و الحسابات البنكية في الملاذ الآمن و طبعا مصالح الناس في مهب الريح...

القوانين المجرمة للفساد في نظري غير كافية و غير رادعة، قطع اليد أفضل بكثير من سجن 15 سنة ...و هل القوانين لوحدها كافية إن وقع التمييز بين فاسد و آخر ؟

و هل المنظومة القانونية قادرة علي محاربة كل أوجه الفساد؟

في رأي المتواضع دائما، الجواب : لا.

خلف الفساد منظومة فكرية و إجتماعية تبيح الفساد بل تشجعه و تعارض السلوك السليم و المستقيم. و ما يتوجب علينا إيلاءه الأهمية القصوي، توفير مناخ الإستقامة الأخلاقية و المتابعة اليقظة لكل تصرف و فعل  مخالف للقانون و مواد الدستور. و مثل هذه المهمة الإضطلاع بها يقع علي كاهل جميع الفاعلين من الأسرة إلي الإمام و المعلم و المسؤول و المنتخب و الإعلامي ...

ليست عملية هينة إجتثاث الفساد من واقعنا، علينا بإقتلاعه من الذهنيات و السلوكات التي تغذت علي الحرام لعقود طويلة و تطبيق شرع الله بتنفيذ حد السرقة الا و هو قطع اليد السارقة. و هذا سيستغرق وقت، جهد و عمل حثيث و قدر كبير من الشجاعة السياسية التي نود رؤيتها فعليا في الميدان...و للأسف لا وجود لهذه الشجاعة السياسية في بلادنا و بلاد المسلمين.

 

قراءة 595 مرات آخر تعديل على الإثنين, 23 كانون2/يناير 2023 16:58

أضف تعليق


كود امني
تحديث