قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 12 تشرين2/نوفمبر 2022 19:58

مراهقينا و الإنحراف

كتبه  عفاف عنيبة

لماذا لدينا نسبة عالية من الإنحراف في أوساط المراهقين ؟

لنترك جانبا أحد الأسباب الرئيسية لإنحراف الأحداث ألا و هو الفقر و لنولي الإهتمام  بظاهرة الخروج عن القواعد الأسرية و كيف أن العديد من الآفات كالإدمان علي المخدرات مؤدي لا محالة إلي الإنحراف.

أكثر فأكثر يتجه المجتمع الجزائري إلي الفردانية، فأنماط المعيشة تغيرت بنسبة كبيرة جدا منذ الإستدمار الفرنسي، الجزائري اليوم يعيش لنفسه، فالأدوار المعهودة للوالدين تتقلص يوم بعد يوم ليجد نفسه المراهق ضحية عوامل كثيرة منها خاصة إنشغال الوالدين معا و صحبة السوء و الرسوب المدرسي و حالة التهميش و الفراغ...

في العديد من المرات و علي مدي عقود، انتبهت إلي وجود مكثف لمراهقين في الشوارع طيلة اليوم و كأن مقر سكناهم الشارع و ليس البيت و لا وجود لآلية تتابع شؤونهم. ما هو واقع مراهق يمضي جل وقته في التسكع و الشجار حينا و حينا آخر مستهلك لأحد الحبوب المهلوسة ؟ عدم الإستقرار العائلي عامل آخر في إنحراف المراهق. في العقود الأخيرة إستفحلت ظاهرة ضياع الأطفال و هروب المراهقين و المعالجة الأمنية غير كافية في ذاتها.

أذكر شهادة مرشدة إجتماعية و كيف كان تعاملها مع أحد الأحداث الذي حكم عليه بإعادة التربية، ها هي بعض المقاطع مما أدلت به "يجنح المراهق لإثبات الذات اي كان وضعه. و ذلك الولد كان عمره 12 سنة عندما سرق لأول مرة و فعلته المشينة تلك كانت نتيجة تحدي أحد أصحابه. عند حديثي معه، شعرت بأنه يخفي حساسية كبيرة خلف قناع اللامبالاة. عاش في أسرة مفككة، أمه المطلقة  مع طفل رضيع و إبنة معوقة لم يكن بوسعها متابعة عن كثب إبنها الذي كان يقضي جل وقته بعد دوام المدرسة في الشارع."

تداخل المشاكل و إنفراط عقد العائلة و تغول الشارع و غياب التعاون بين البيت و المدرسة و مختلف الفاعلين الإجتماعيين أدي إلي تعاظم آفة الجنوح لدي المراهقين و ظلم كبير أن نخسر هذه الفئة و الأولي تركيز جهودنا و إمكانياتنا و الموارد البشرية و المادية لتدارك الموقف، فالمراهق قابل للتأهيل و إعادة الثقة في نفسه و في محيطه، و صنع فرد مسؤولية الجميع.

قراءة 542 مرات آخر تعديل على الأحد, 19 آذار/مارس 2023 11:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث