قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

الأحد, 26 كانون2/يناير 2014 12:13

نعمة الثبات علي الدين

كتبه
إذا قلنا الثبات على الدين ، هذا يعني الاستقامة على دين الله الحق ، وما اعتاد المسلم من خصال البّر حتى الموت ،فيُخرج قولنا الدين الحق الأديان الباطلة ،فإنه من استقام على النصرانية  أو اليهودية  أو المجوسية ، أو الوثنية فإنه لميستقم على دين الله الحق ،و منه استقام على البدع ، أو التزم البدع ،فإنه لم يستقم على دين الله الحق. وقولنا ما اعتاد المسلم من خصال البر و الخير ،يُخرج من عمل بالخير و اجتهد في خصال البر في مراحل عمره ثم انقطع، النوافل ليست واجبة ، لكن إذا اعتاد المسلم على عمل من أعمال البر ، فإنّ…
مدخل: كلٌّ منا مر في مرحلة من مراحل حياته بالطفولة، و عاش هذه الفترة بكل حرية؛ ليتمكن من بناء و تكوين ذاته، انطلاقًا مما اكتسبه و هو طفل، و ها نحن اليوم ندرك تمامًا أهمية هذه المرحلة في حياة الإنسان، و كيف أنها تنعكس إما بالإيجاب أو السلب في المستقبل، و ذلك حسب نوعية النشأة و الظروف المتوفِّرة أثناءها. من هنا يمكننا القول بأن الطفولة هي رائدة المستقبل، و العناية بتنشئتها أمر تمليه حاجات المستقبل، و تلح عليه دنيا الحاضر، "و في العلوم النفسية و التربوية و الاجتماعية دلائل و براهين تجريبية، تؤكد أن الاهتمام بالطفل يجب أن يبدأ منذ السنوات…
لأسبابٍ مختلفة سياسيّة جيوستراتيجيّة، وثقافيّة، دينيّة وغير دينيّة، ازدهرت في العقود الثلاثة الأخيرة الأبحاث حول الموضوعات المتعلّقة بالإسلام والديمقراطيّة، وتخصّصت فيها مراكزُ كاملة. وغالبًا ما أُجريت الأبحاث وأُقرّ تمويلُها بناءً على أجنداتِ مؤسّساتٍ أكاديميّةٍ غربيّةٍ ومراكزَ بحثيّة ذات علاقة بالمؤسّسة السياسيّة في الغرب من جهة، والمؤسّسات الإعلاميّة من جهةٍ أخرى. وقلّما بُحِث الموضوع بناءً على جدول أعمالِ التحوّل الديمقراطي في الوطن العربي نفسِه. أمّا في السياق العربي، فقد اتّخذ البحث مساريْن لا ثالثَ لهما، يفترض أن يقود أوّلهما إلى تفسيرٍ "للاستثنائية العربية" في سياق موجة التحوّل الديمقراطي العالمية بتحميل المسؤولية للإسلام، ويفترض أن يقود الثاني إلى تبرئة الإسلام من هذه…
يؤسس التكافل الاجتماعي في الإسلام بناءً فكريًا متكاملاً، شاملاً لمنظومة أخلاقية تلبي حاجات الإنسان، وتربط الفرد بالمجتمع بوشائج متينة، تؤلف بينهم بصلات الولاية تتحقق بالتعاون، و الإشراف، و المساندة، و التكافل المشترك، وفقًا لما وصف الله به أحوال المؤمنين و المؤمنات فقال: {وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَ يُطِيعُونَ اللهَ وَ رَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (سورة التوبة: 71)؛ لإخراج جيل قوي، متماسك بين أعضائه، كما وصفهم الرسول صلى الله عليه و سلم فقال: "مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا…
الجمعة, 24 كانون2/يناير 2014 13:06

الوعي الجمعي

كتبه
إن أشد الفترات تأزمًا في حياة الأمم هي الفترات التي تعيش فيها حالة تغيّر اجتماعي، و تعيد فيها تشكيل بنائها الذاتي من جديد. و إن حالها في هذه الظروف تشبه حال الأحياء التي تدخل مرحلة "التحول البيولوجي"، حيث إنها طوال عملية التجدد تتقلب وسط أوجاع مخاض مرهقة، و تقاسي كروبًا مضنية، و تكابد آلاما متتالية لكي تطرح عنها عناصر بالية مضرة، و تطور بدلاً منها عناصر جديدة نافعة... كذلك في فترات التحول الاجتماعي و بسبب الأحداث التي تثير حالة التوتر لدى الجماهير، لا مناص من الوقوع في براثن الأزمات سواء على مستوى الفرد أم المجتمع. أما إذا تجاهلت عمليةُ التخطيط…
أمرنا الله عز و جل بالجهاد و التضحية في سبيل علوّ ديننا و حرية أوطاننا و استرداد حقوقنا و تحقيق كرامتنا في هذه الدنيا حاملين شعار " نعيش كرماء أو نموت شهداء "، و قد ذكر القرآن الكريم الجهاد في عدة مواضع من بينها قال الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اركعوا و اسجدوا و اعبدوا ربكم و افعلوا الخير لعلكم تفلحون، و جاهدوا في الله حقّ جهاده..." و لكن المتأمل يسقط الأمر في يده و يقف مشدوها...هل كل المسلمين واجب عليهم بأعيانهم الجهاد بالسلاح...أين يجاهدون ؟؟؟ و من يجاهدون إذا لم يكن هناك سبب لذلك في أوطانهم؟؟؟ و…
من المعالم البارزة في تاريخ الإسلام، أن المرأة كانت شريكا عميق التأثير  في مسيرة الدعوة  و الجهاد و بناء المجتمع، فبرزت شخصيات نسائية  متميزة مثل السيدة خديجة، و عائشة ، و أسماء ، رضي الله عنهن و أرضاهن، و لم تكن هذه المشاركة  محصورة في نفر محدود من النساء و إنما  كانت ظاهرة  عامة جسدها جيل الصحابيات في عصر النبوة و الخلافة الراشدة، حيث شاركن  في مسيرة الدعوة و البناء للمجتمع ... ثم بدأ المد الإسلامي فاستمرت المرأة على نفس المنهاج و نفس الضوابطـ حيث كانت السمة العامة أن المرأة في ذلك الوقت كانت توازن موازنة دقيقة بين دورها الأسري…
الإثنين, 20 كانون2/يناير 2014 07:03

لماذا نهمش كفاءاتنا....

كتبه
وقع بين يدي ملف السيرة الذاتية لأحد علماء الجزائر العالميين البارزين في مجال تقدير كفاءة الكمبيوتر و شبكات الأنترنيت، نشر خمسة كتب علمية في مجال تخصصه، و 130 مقال في مجلات علمية و عالمية محكمة، و قدم أكثر من 250 مداخلة في مؤتمرات عالمية في الدول المتطورة، درَّس و حاضر في أرقى الجامعات العالمية، و شغل بها مناصب علمية مرموقة، بالإضافة إلى رصيد علمي زاخر يشهد له كبار العلماء عبر العالم، فقرر هذا العالم أن يدخل الجزائر بعد خطاب لرئيس الجمهورية يطلب فيه من كفاءات الجزائر المقيمين في الخارج أن يرجعوا إلى الجزائر و لهم نفس المزايا التي تقدم لهم…
الإثنين, 20 كانون2/يناير 2014 06:52

قل له أحبك بأذنه اليسرى !

كتبه
تعلمنا أن نفرك أذن الطفل إذا ارتكب خطأ، و لكن هل سألنا أنفسنا يوما : ما أهمية الأذن التي نفركها ؟ و هل ما نفعله خطأ أم صواب ؟ سنقف قليلا في مقالنا هذا مع الأذن، و نتحدث عن كيفية استثمارها تربويا، و نبين الحقائق العلمية لهذه الحاسة المهمة؛ لأننا لو تأملنا في كل الحواس مثل: (اللمس، و البصر، و الشم، و التذوق، و السمع)؛ لاكتشفنا أن كل الحواس يمكننا تعطيلها إلا حاسة (السمع)، فهي الحاسة الوحيدة التي لا يمكننا إغلاقها تماما، حتى و لو وضعنا أصابعنا فيها كما كان يفعل قوم نوح -عليه السلام- لكي لا يسمعوا الحق، و…
أعرف الشعب السوري معرفة لصيقة، و قد عشت في سوريا زمنًا غير يسير، و كانت دمشق هي قبلتي المفضلة في العالم العربيِّ كله؛ أجد فيها الدفء و العلم و الوقار؛ و لو قيل لي حينها: "إنها ستصبح يوما ما مثل ما هي عليه اليومَ من فتن هوجاء خرقاء"، لأجبت القائل بصوت حادِّ: "إنك لمجنون". اليوم، و نحن نشاهد ما يلمُّ بها من فتن مثل السرطان فتكا، ليس فيها جهة تقاتل أخرى، و لكن الكلَّ يقاتل الكلَّ، و قد تفتت المعارضة إلى ألف فصيل و فصيل، و صار الإنسان السوريُّ الطيب الهادئ الذي عرفناه (امرأةً، و رجلا، و طفلا)... صار ضحية بين فكَّي…
قريش في طغيانها تتمادى، و الوحي يتنزل بالتثبيت على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم، و قريش تغلو في عداءها و تعلو في تفرعنها، و أبو جهل و ناديه يتفننون في إيذاء الرسول صلى الله عليه و سلم و المستضعفين من أصحابه، و الأمر الإلهي ماض، أنذر و بشّر، و ثبّت و اثبت، و بادر بالدعوة كل من تلقاه، فالرسالة حق و المرسل حق و انت على حق و النصر للحق، فماذا يرجوه الباطل بعد؟ أيام و تدول دولته و ينتهي زيفه، فاصبر يا محمد لحكم ربك، و امض فيما اقامك فيه بثقة و اطمئنان. و قريش ترسل ابي…