قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 03 شباط/فبراير 2014 08:02

تأملات في الرأسمالية

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

بعد خروج العالم من حربين عالميتين و هو منهك القوى لم يلتقط أنفاسه بعد حتى دخل في حرب باردة أسفرت عن سقوط أحد النظامين العملاقين متمثلا في النظام الاشتراكي و ذلك قبل حوالي عقدين من الزمن حينها لم نجد من حل سوى الولوج أو اللجوء إلى اقتصاد السوق و أعلنّاها مدوية أن الرأسمالية خيار لا رجعة فيه،  خيار ليس لتعدد الخيارات و إنما لحتمية الموقف و ليس لتوفر ربحه و يقين الازدهار به و إنما تبعية و انقيادا للرابح و إن كان ظالما.

إنها ضريبة النصر، ضريبة مبنية على أن من ليس معي فهو ضدي، هذا النظام الذي كثرت سقطاته و عظمت ثغراته، يودع بالرحيل بعد أن سلب أجيالا قوتها و شبابها بسبب انتهاجه لقانون الغاب فلا حياة إلا للأقوى و لا وجود للضعيف.

هذا النظام الذي ولد على الظلم، و ترعرع في الفساد، و شب على الاستغلال، و كهل على التملك الأناني، و شاخ على اغتصاب الحقوق، و سيموت و قد ترك العالم في حيص بيص كما يقولون.

فقد أسس على الربا الذي حرمته جميع الأديان السماوية و سمت عليه كل القواعد الأخلاقية و مجّته العقول السوية.

نظام أنشأ الاستعمار ليبحث عن أسواق جديدة نتيجة الجشع و الطمع و سرقة المواد الخام، فهو النظام الذي اعتبره الأستاذ " أحمد الشيباني " (الحيوانية التي ينظمها العقل) و قال عنه الأستاذ "محمد البهي" أنه (اغتصب الثروة القومية و سخر المستثمرين في تنمية رؤوس أموال السادة و استنزف الدخل القومي)

و أنا لا اكتب كل هذا لإبطال هذا النظام أو إفساده، فبطلانه يغني عن إبطاله و فساده يغني عن إفساده، و إنما أبعث رسالة لضميرين محورين في الجملة الاقتصادية الجزائرية ضمير يطلق عليه الضمير المستتر و هو الفاعل الحقيقي - و ان كان فعله يأتي من وراء البحار - أبلغه أن وقت السبات قد انتهي و أن وقت فرض الأمور بالقوة قد ولى، فقد بان فشلكم و اتضح ضعفكم و ظهر عجزكم.
و ضمير ثان
اسمه الضمير الغائب و هو يمثل هؤلاء الشباب الكوادر معاقد الأمل و رجال العمل الذين يمكن وصفهم بأنهم يحظون بمعاملة ما يعرف في الفقه الإسلامي بالسفيه و هو الذي "إذا حضر لا يستشار و إذا غاب لا ينتظر" أقول له: قم من نومك و أفق من غفوتك فالوقت وقتك و كل الأمل معلق عليك.

و ما ينفع الخيل الكرام و لا القنا                      ان لم يكن فوق الكرام كرام

فانهض و ابحث عن ما يحسن حالك و يقيم عثرتك فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، و لا يكن اعتمادك إلا على ثوابتك الوطنية و مبادئ هويتك الجزائرية علّنا نرى فيك نماذج ممّن حرر هذه الأرض و حمى هذا العرض و ما ذلك على الله بعزيز "و يسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا"

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.">عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.">sbartaimohamed@yahoo.fr

قراءة 1666 مرات آخر تعديل على الأحد, 05 تموز/يوليو 2015 21:22

أضف تعليق


كود امني
تحديث