قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 27 نيسان/أبريل 2014 15:52

إسحاق نيوتن يعترف أنه " لا إله إلا الله "

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هذه الجملة قد تكون غريبة على العدد من قرائنا الكرام، و لكن الحقيقة و الأبحاث و التاريخ يؤكدون صدق ما أدّعيه، فقد كان إسحاق نيوتن ذلك العبقريّ الألمعيّ في علمي الرياضيات و الفيزياء من الموحدين.

فقد كان أهم ما نقل عنه في هذا مجال البحث الديني نقضه للنصين الشهيرين في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس العدد السابع
( فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الأب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد)، والنص الثاني هو من رسالة تيموثاوس الأولى الإصحاح الثالث والعدد السادس عشر ( و بالإجماع عظيم هو سرّ التقوى الله ظهر في الجسد تبرر في الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم أومن به في العالم رفع في المجد).
وكان ذلك في العام 1690 ميلادية حيث قام السير إسحاق نيوتن بكتابة بحث حول وجود أخطاء وتحريفات في العهد الجديد فيما يختص بالنصين السالف ذكرهما وسميت هذه الوثيقة أو البحث "وصف تاريخي للتحريفين المهمين للكتاب المقدس ".

رأى نيوتن الله خالق عظيم لا يمكن إنكار وجوده في وجود كل هذه العظمة في الخلق فقد رفض ثيوديسيا لايبنتز الذي استبعد مشاركة الله في الخلق، قائلاً بأنه في مثل هذه الحالة يكون الإله ملكًا بالاسم فقط، ووضعه على بعد خطوة واحدة من الإلحاد. وفي مخطوطة كتبها عام 1704 وصف نيوتن محاولاته لانتزاع المعلومات العلمية من الكتاب المقدس، وقدر أن نهاية العالم لن تكون قبل عام 2060.

يصنف معظم العلماء نيوتن باعتباره موحدًا لا ثالوثيًا و كان نيوتن يرى عبادة المسيح كإله أنها عبادة أصنام، وأنها الخطيئة الكبرى. ويقول المؤرخ ستيفن سنوبيلين عن نيوتن "كان إسحاق نيوتن مهرطقًا لكنه ... لم يسبق له أن أعلن على الملأ قناعاته الدينية المتطرفة. فقد أخفى أفكاره بدقة جعلت العلماء لا يزالون يتناقشون حول معتقداته الشخصية." كما أكد سنوبيلين أن نيوتن كان على الأقل متعاطفًا مع طائفة السوسينيين (كان يملك وقرأ على الأقل ثمانية من كتبهم)، فهو من المحتمل آريوسي وبالتأكيد ليس ثالوثي و يستدل على ذلك برفض نيوتن تلقينه التعاليم المقدسة وهو على فراش الموت.

و كلمة " مهرطق " كناية عن خروجه على عقيدة التثليث، و طائفتي السوسينيين و الأريوسيين هما طائفتا المسيحية الموحدتان.

وُجِدَ بمكتبة نيوتن 8 كتبٍ سوسانيّةٍ على الأقل، و كتابٌ بعنوانٍ مضادٍّ للتثليث كتبه جيورجي إنييدي - المتأثِّر بالسوسانيين -، و آخر كتبه موحّدٌ إنجليزي عنوانه "عقيدة الإله الواحد " ، و كان كذلك صديقه اللاهوتي جون لوك يمتلك مجموعة من الكتب السوسانية .
ولقد كان جار نيوتن و خليله صمويل كلارك - الذي ثبت أنه كان أعز أصدقاء نيوتن في آخر عشرين سنة من حياته حسب ما ذكره ابن أخ نيوتن الملازم له- موحِّدا.
و صمويل كلارك هرطوقيًّا موحّدًا يمتلك مجموعة ضخمة من أعمال السوسانيين.
أضف على ذلك أن المكتبة التي كان يعمل بها كلارك يوجد بها أكثر من 70 كتابًا سوساني. و هرطقة كلارك كانت مُعْلَنة حتى أنه عُوقِبَ عليها.
وقد تبيّن للباحثين أن نيوتن كان يقرأ هذه المؤلّفات السوسانية قبل عام 1690 م أشار إلى السوسانيين ؛ مما يوضِّح أنه كان يقرأ كتبهم قبل تأليفه للكتاب.

لقد كان لنيوتن أعظم أثر علمي في البشرية ما جعل «مايكل هارت» مؤلف كتاب الخالدون مائة أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم، يضعه في المرتبة الثانية مباشرة بعد النبي وقبل المسيح عليه السلام! وقد بلغ الإعجاب بنيوتن أن كتب الشاعر الإنجليزي «ألكسندر بوب» هذا المقطع الشعرى الرائع عن نيوتن:
" الطبيعة وقوانينها كانت مختبئة ليلا، فقال (الله) ليكن نيوتن ، فأضاء كل شيء ".
وإذا كان لنيوتن هذا الأثر العلمي الفذ على العلم والعالم، فإن دوره الديني أيضا كان بارزا، بل إن نيوتن كتب في القضايا الدينية أكثر بكثير مما كتبه فى القضايا العلمية .

و كل هذه النقولات و النزر اليسير عن حياة العالم نيوتن تبيّن أنه كان عبقريا يحترم ذاته و لا يخالف عقله و لا يلغيه، و قد تمثل هذه الأخبار بعض الذين يرون أن الدين معاديا للعلم و أن الدين عنوان التخلف و الرجعية..." إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ".

قراءة 3925 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 17:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث