قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

كثيرة هي الشؤون و الشجون التي تتعلق بواقع المرأة المسلمة الإجتماعي و الثقافي و العلمي و العملي التي يجب أن يطرح فيها الحديث على بساط الوضوح و الصراحة و البحث الصادق الجاد حول دور المرأة و أهميته في دفع عجلة التقدم و الإزدهار و التنمية الإجتماعية و العلمية و البشرية في مجتمعها، و الأكثر أهمية هو البحث و التأكيد على البعد الرسالي و الإنساني لدورها الذي حملها الله تعالى أمانة القيام بمتطلباته كما كلف شقيقها الرجل بذلك آخذا بالإعتبار موقعها النسوي و خصوصية تميزها كأنثى و اعتبار تلك الخصوصية ميزة أتاحت لها الإضطلاع بدور لايقدر الرجل على القيام به مثلما…
       إن ما يتعرض له التعليم العام في الجزائر، يشي بأن هناك من يسعى إلى عرقلته، بل إنه يعمل جاهدا على تحطيمه، و ذلك بنية حرمان عامة الشعب منه، رغبة في تمكين طبقة من الناس من الانتفاع بالتعليم و مزاياه، دون سواها من الفئات الاجتماعية الأخرى، حتى يتسنى لها أن تهيمن و تتسلط، و تتفرد بحكم البلد، و هذه الفرضية قوية الاحتمال، و مما يعزز قوة احتمالها، أن هناك من عارض و يعارض التعليم العام في الجزائر سابقا و حاليا، لكونه تعليما محكوما بالثوابت الوطنية و هو يرفض هذه الثوابت جملة و تفصيلا، كما أنه معاد إيديولوجيا لمضامين المنهاج المعتمد…
الأربعاء, 22 تشرين1/أكتوير 2014 10:14

إعلان عن دورة تكوين المربيات

كتبه
هذا الزمان هو زمان النوعية ، زمان الجودة و الدليل هو حديث القصعة حيث قال صلى الله عليه و سلم :" تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على القصعة، قالوا أمن قلّة نحن يا رسول الله ؟ قال: لا بل أنتم يومئذ كثير، لكن غثاء كغثاء السيل" أو كما قال صلى الله عليه و سلم. تعلم الإتقان يكون في البيت و هذا هو سبيل التفوق. أهم وسيلة لمواجهة كل الضغوطات هو إصلاح الذات قال تعالى ( قل إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا) . بتنمية الشخصية سنواجه كل الضغوط الخارجية من فقر واستعمار و محاربة للإسلام، القيمة الأساسية…
الأربعاء, 22 تشرين1/أكتوير 2014 08:00

تأمّل صنيع نملة !

كتبه
سُئِلتْ أمُّ الدرداء: ما كانَ أفضلُ عبادةِ أبي الدرداء؟ قالت: التفكُّر و الاعتبار [1]. سبحان الله! إنَّ التفكُّرَ في بديع صُنع الله و عظَمة خَلْقه مِن أجلِّ العبادات التي تُوصلنا إلى الاعتبار، و تَزيدُنا يقينًا بربِّنا المصرِّف لشؤونِ الكون، و تُعمِّق فينا رُوحَ التوحيد، عبادة سلَكها خليلُ الرَّحْمن؛ ليستدلَّ بالنجوم و الشمس و القمَر على الخالِق الواحِد أمامَ قومه، عبادةٌ واظَبَ عليها حبيبُنا المصطفى - عليه الصلاة و السلام - قبلَ بعثتِه حين كان يخلو بغار حِراء يتحنَّث فيه [2]. و أنتَ؟ قد تكون نَظرتَ، بل أمعنتَ نظراتِك يومًا صَوبَ جبلٍ تُناطح قمَّتُه السحاب، و هي في مكانِها راسيةٌ ثابتة،…
قد يَستغربُ حتّى جزءٌ من الباحثينَ المقولةَ التي تفيدُ بأنّ الطائفيّةَ بمعناها المقصودِ في الخطابِ السياسي العربي في عصرِنا ظاهرةٌ حديثة. و لتبديدِ بعضِ هذا الاستغرابِ نقولُ إنّ الطوائفَ و العصبيّةَ ليست ظواهرَ حديثةً، و كلاهما كامنٌ في مفهومِ الطائفيّة، انطلاقًا من ديناميةِ المحايَثةImmanence  الضروريةِ بين الطائفيةِ و العصبية. و لكنّ المقصودَ بالطائفية في الخطابِ السياسي العربي في أيّامِنا سواء أكانَ مفهومًا نحاولُ تأسيسَه و يفيدُ في تحليلِ الظواهرِ الاجتماعيةِ القائمة أَمْ كان حكمَ قيمةٍ تبخيسيًّا معروفًا عن ظاهرةٍ بغيضةٍ، هو أمرٌ مختلفٌ عن التعصّبِ لِجماعةٍ، أيِّ جماعة. و هي بالتأكيد أمرٌ مختلفٌ عن الطائفةِ أَي الجماعة ذاتها، بمعنى أنّها…
الأربعاء, 22 تشرين1/أكتوير 2014 07:47

العولمة وقضايا التقنية

كتبه
أحسب أن العولمة في أصلها هيمنة تقنية، و في سبيل هذه التقنية تنشأ هيمنات أخرى في السياسة و الاجتماع و الثقافة؛ تذلل الطريق أمام الهيمنة التقنية التي هي جوهر الاقتصاد العالمي اليوم. و في محاضرة لي منذ عام تقريبًا لخصت محاور هذه القضية في سبعة محاور: المحور الأول: الأتمتة Automization السؤال عن الأتمتة في بلد يصنّعها كالولايات المتحدة و اليابان يختلف عن السؤال عنها في بلد سوف يستوردها، فمثلا صناعة الأثاث، هل نقوم بأتمتتها أم نستخدم العمالة الكثيفة في تصنيعها؟! و لأننا لا نصنع الماكينات التي تؤتمت هذه الصناعة؛ فسوف نستوردها، و نستورد صيانتها، و نستورد نماذج الأثاث، و المواد…
كم هو رائع ديننا الحنيف بسننه الشرعية، التي من بينها رابطة الزواج الشرعي، هذا الجانب الإنساني و الرابط الشرعي الوثيق بين الرجل و المرأة الذي يهدف إلى تحقيق الكثير من الأهداف السامية، و تقر به الأعين إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية، و الآداب الإسلامية، و هو كذلك السبيل الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة، و هو العقد الأسمى الذي يجمع بين الرجل و المرأة، ليكون تعاونهما في مودة و رحمة، و يبين ما لكليهما من حقوق، و ما عليهما من واجبات، نحو جيل كامل و متكامل، يقول الله عز و جل : "ربنا هب لنا من أزواجنا…
الخميس, 16 تشرين1/أكتوير 2014 12:25

الهيدروجين وقود المستقبل

كتبه
في خطوة جديدة نحو تحقيق حلم استخدام الهيدروجين كطاقة متجددة أعلنت شركة "بي إم دبليو" عن استكمال برنامجها؛ لتصنيع سيارات تستخدم الهيدروجين كوقود بدلاً من البنزين، و ذلك في تقرير لمجلة درشبيجل الألمانية، و يتوقع أن يتم طرح تلك السيارة في الأسواق في العام القادم، حيث انتهت الشركة بالفعل من إنتاج و إجراء التجارب على خمس عشرة سيارة، و هي من الفئة التي يصل سعة محركها إلى سبعة لترات، و يفيد التقرير أن سعر تلك السيارة لن يزيد عن سعر مثيلتها التي تدار بالبنزين. و الهيدروجين هو أبسط عنصر عرفه الإنسان، حيث يتكون من بروتون واحد و إلكترون واحد، و…
إن القوى التي تسعى للسيطرة على العالم بكل مقدراته البشرية و المادية وفق ما يسمى بالقوى النفعية أو الرأسمالية تسعى دائبة الى تزوير الحقائق و قلب الصورة الحقيقية إلى ضدها فتتهم الحضارة الإسلامية بالتعارض و التصادم مع الحضارات الاخرى، و بصورة واضحة و جلية لايتردد أحد منظري الراسمالية و هو [هنتجتون ] المنظر الرأسمالي الشهير و صاحب كتاب{ صدام الحضارات} أن يجاهر بأن مشكلة حضارته مع الإسلام كدين فيقول في كتابه[ان المشكلة ليست مع الأصوليين الإسلاميين وحدهم، بل انها تكمن في الإسلام نفسه] و لقد أصاب هذا المنظر برأيه فطالما ان الاسلام هو مرجعية الأمة فانها لن تكون حقلا خصبا…
الخميس, 16 تشرين1/أكتوير 2014 12:03

التوبة بداية العبد ونهايته

كتبه
نحن أمامنا باب يمكن أن يقضي على كل السيئات ألا و هو التوبة.  سبحان الذي يهب أسباب التوبة، و يشفق على عباده من السيئات و الخطوب، و يعينهم على مغالبة الشهوات و الشبهات و الكروب ن و يصلّي عليهم و ملائكته ليخرجهم من ظلمات السجى إلى نور الهدى...فهو تعالى عظيم التوبة بالغ غايتها و منتهاها، مهما بلغت المعصية مداها، كما وصف نفسه بصيغة المبالغة ( التواب) و ذلك لكثرة من يتوب عليه من التائبين  و تكرير الفعل منهم دفعة بعد دفعة و واحد بعد واحد على طول الزمان. من جلال التواب أنّه سبحانه يفرح بتوبة عبده إليه أشد ما يكون…
الأربعاء, 15 تشرين1/أكتوير 2014 22:57

الحياة التي ننشدها

كتبه
... لقد تقدم الطب الحديث والجراحة إلى أقصى حدودهما في هذا القرن، و بدأ الأطباء يقولون: "إن العلم يستطيع القضاء على كل مرض غير الموت و الشيخوخة" !! و لكن الأمراض، تكثر و تتشعب، و تنتشر بسرعة مذهلة، و منها " الأمراض العصبية" التي هي نتائج أعراض التناقض الشديد الذي يمر به الفرد و المجتمع. لقد حاول العلم الحديث أن يغذي كل الجوانب المادية في الجسم الإنساني، و لكنه فشل في تغذية الشعور، و الأماني، و الإرادة، و كانت حصيلة ذلك جسما طويل القامة ممتلئ النواحي، و لكن الجانب الآخر من الجسم، و هو أصل الإنسان، أصبح يعانى من أزمات…