قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

من المقولات التي لا يمكن للعدو الصهيوني مواجهتها مقولة العربي أو الفلسطيني. فاعترافه بوجود العربي هو اعتراف ضمني يكذب أيديولوجيته من أساسها و لذا نجد الصهاينة يبذلون قصارى جهدهم في أن يزيلوا الوجود الفلسطيني تماماً لا من الوجود و حسب، و إنما من وجدانهم و وجدان الآخرين. و يتبع الصهاينة. مناهج عديدة للوصول لهذا الهدف. فيسمون العربي بأنه متخلف (و بالتالي لا حقوق له)، أو أنه لا هوية محددة له (و بالتالي يمكن توطينه في أي مكان) أو أنه لا وجود له (و لذا قالوا عن فلسطين الآهلة بالسكان و التي كانت تعد من أزحم بقاع العالم: أرض بلا شعب،…
قـــسما بالنازلات الـماحقات     والـدماء الـزاكيات الطـــاهرات و البــنود اللامعات الـخافقات     في الـجبال الشامخات الشاهقات نحن ثــرنـا فحــياة أو مـمات     و عقدنا العزم أن تـحيا الجـزائر   فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا   نحن جند في سبيل الـحق ثرنا    و إلى استقلالنا بالـحرب قـــمنا لـم يكن يصغى لنا لـما نطــقنا     فاتــخذنا رنة البـارود وزنـــــا و عزفنا نغمة الرشاش لــــحنا     و عقدنا العزم أن تـحيا الجزائر   فاشهدوا .. فاشهدوا .. فاشهدوا    يا فرنسا قد مضى وقت العتاب    و طويناه كــما يطوى الكـــتاب يا فرنسا إن ذا يوم الـحــساب     فاستعدي و خذي منــا الجواب إن في ثــورتنا فصل الـخطاب    و عقدنا العزم أن تـحيا الجزائر   فاشهدوا .. فاشهدوا…
الخميس, 10 تموز/يوليو 2014 09:16

كلمة الموقع

كتبه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته   قبل كل شيء تتوجه هيئة تحرير الموقع بالشكر الجزيل للأستاذ الفاضل السيد أمين زيان مصمم الموقع الذي ما فتيء يسهر عليه منذ قام بتصميمه منذ أكثر من عام،  له نكن عرفاننا العميق. قراءنا زوارنا الكرام لموقع الأديبة عفاف عنيبة، نريد في هذه الكلمة  أن نحيطكم علما بما استجد في موقعنا من نوافذ هامة تفيد القراء من حيث التفاعل معنا و هي كالآتي : 1-      استطلاع رأي، لكل من يريد أن يشارك معنا و أن يبدي لنا رأيه في الموقع من حيث الشكل و المضمون، و هو إن شاء الله سؤال متجدد. 2-                 …
ما أعظم العبادات في ديننا الإسلامي، تعطي دفعات جديدة، يرتقي بها المسلم إلى مراتب السعادة في الدارين، تجدنا عند  الصلاة، بمجرد تكبيرة الإحرام نـنسلخ كلية من متاعب الدنيا و مشاغلها، فنعيش في جو الراحة النفسية و الجسمية معا، و تأتي الزكاة لتطهير هذه النفس من الشوائب التي علقت بها، فإذا أذن مؤذن الإفطار هتفت تلك القلوب التي صامت عن كل ما نهى الله تبارك و تعالى عنه، لتروي عطشها بما أحله الله لها من الطيبات ... تستقبل الدول الإسلامية و العربية بعد بضعة أيام شهر رمضان بسعادة عارمة، و ترصّع مساجدها و شوارعها بالزينة و الرايات المرحّبة بهذا الشهر، كأنما…
القلب الذي يحمل الرأفة لأمته ما زال يتسع للمزيد من الصبر، و النفس التي ارتقت إلى أعلى مقامات الرقيّ والثبات ما زالت تبث الدفْ حولها، و اليد التي امتدت منذ أول لحظات الوحي بالرسالة الطيبة العظيمة، مازالت تمتد بالعطاء و التوضيح و الإشفاق على الأهل و العشيرة، و الرّوح التي أخلدت بسكينة و يقين و استسلام لربها و امتثلت لتكليفه بنشر الخير المنزّل بالرحمة والغيث و المواساة و الكرامة لكل أطياف البشرية، ما زالت هذه الرّوح الندية تتوق إلى بث الهدى و النور على كافة أرجاء البسيطة ، و ذلك كلّه برقيّ معانية و جميل عطاءه ،وجود نداه، و لمسة…
يأتي شهر رمضان للعام الثامن على التوالى في ظل استمرار و تشديد الحصار المفروض على قطاع غزة وتختلف أجواء هذا العام عن الاعوام السابقة , حيث أنة يأتي في ظل أجواء المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى التى طالما انتظرها أبناء الشعب الفلسطيني و تفاءل مواطني قطاع غزة بتشكيلها للتخلص من أعباء الحصار و الازمات المتعددة التى عانوا منها على مدار سبع سنوات من الحصار , لكن للأسف الشديد يأتي هذا الشهر الكريم في ظل أوضاع اقتصادية صعبة يمر بها قطاع غزة لم يسبق لها مثيل خلال العقود الاخيرة , حيث استمرار وتشديد الحصار الظالم و استمرار إغلاق معبر كرم…
ما أسهل الكلام و الحديث عن الأحوال و المستجدات، و ما أكثر المتفقهين و المتفلسفين و المتشدقين الذين يخوضون في أمورنا توصيفا و تحليلا و تفنيدا، في ظاهرة يجمعها قاسم مشترك أعظم هي «غياب الحق» .. ذلك الحق القائم على تقوى الله في الكلمة، و الإخلاص في الوصف، و الصدق في بذل النصح .. إنه «النفاق الاجتماعي» الذي استشرى في زماننا - خاصة الإعلام- لدرجة فاقت الوصف، و لمستوى أشبه بالعهر. و رغم أن ظاهرة «النفاق الاجتماعي» قديمة قدم البشرية إلا أن التاريخ يسرد لنا منها الكثير من الحوادث الفردية في أغلب الأحيان، لكن أزمتنا المعاصرة تكمن في تفشي تلك…
الجمعة, 27 حزيران/يونيو 2014 07:44

رمضان كريم

كتبه
بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، تهنيء هيئة تحرير موقع عفاف عنيبة.نت قراءها و زوارها الكرام بمقدم هذا الشهر الفضيل الذي نزل فيه القرآن الكريم، كلام الله عز و جل إلي عباده منيرا لهم درب الدنيا الزائلة للسير علي منهاج شريعته السمحاء و قيم دينه الفاضلة. فصوم مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله و اللهم يتجاوز عن سيئاتنا و يغفر لنا و يبصرنا بعيوبنا و يهدينا إلي سواء السبيل.
إن ظاهرة نزوح أبناء البلدان الإفريقية المجاورة إلى الجزائر، التي باتت تتزايد يوما عن يوم، علاوة على أنها غدت تشكل عبئا اقتصاديا إضافيا يثقل كاهل الدولة، و يستنزف أموال الخزينة العمومية، هي اليوم أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الأمن الصحي و الأخلاقي لمجتمعنا، بل هي تتهدد استقراره السياسي ذاته، بما جلبته من أمراض صحية، و انحرافات أخلاقية، منها النصب و الاحتيال، و الشعوذة، و التسول و تزوير العملة و ترويجها، إلى غير ذلك من الآفات و الانحرافات التي كشفت عنها الأجهزة الأمنية، و أشارت إليها الصحافة الوطنية، مما يؤكد الحاجة الماسة إلى وضع خطة استراتيجية تكفل استجابة الدولة لواجب التكافل…
ها أنت يا رمضان تعود، ضيفا حبيبا و إلفا أليفا، و روحانية شفيفة تنبذ تلك  الآفات التي تردينا في مهاوي الهلاك، و تحطم تلك الأسوار الدنيوية الواهية، التي تقيدنا اليها، و تجعلنا أسرى رغائبنا، و أرقّاء شياطين الهوى و الضلالة، فتهوي بسيف الطاعات عليها، و تستنقذنا من براثنها، و تضعنا على طريق السلامة في واحات السلام، و ترسل أشعة نورك النيرة شعاعا شعاعا، تبدد عتمة الأيام التي سبقت هلالك الميمون، فأرسلها خيوط ذكر، و إضاءات أمل، و حكمة و إدراك.{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان} إنه الهدى الرباني مطلب كل روح ظامئة…
"عن قيام الليل نتحدث قليلا" إن الله تعالىجعل الليل سكنا والنهار معاشا فإن أبى المرء إلا السهر فليكن ممن قال الله فيهم :" تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا"* فإن كان القيام في كل ليلة في العام يهيجه باعث الخوف و الرجاء، يخشى الله و يرجو رحمته طمعا في عنده من الأجر العظيم فكيف برمضان؟ شهر مبارك اصطفاه الله و جعله مَنزِل القرآن، يكرم الله فيه عباده بالعفو و الغفران و يعتق رقابهم من النيران أفلا ينبغي للطمع أن يعظم فيه؟؟! قال النبي صلى الله عليه و سلم:"من قام رمضان ، إيمانا و احتسابا ، غفر له…