قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

  لسان القلوب يقول فتح الله: "القلْب مصدر للخزائن، بحيث إنَّ الله تعالى الذي لم تسعه السموات و الأرض يتجلَّى في هذا القلب. لا الكتبُ و لا العقول ول ا الأفكار و لا الفلسفات و لا البلاغة و الفصاحة و لا السموات و الأرض و لا الكائنات بأجمعها تستطيع الإحاطة بالله -سبحانه و تعالى-، بل تعجز عن التعبير عنه؛ القلب فقط يستطيع أن يكون -و لو بمقياس صغير- ترجمانًا له. أجل، للقلب لسان لم تسمع الآذان بيانًا مثل بيانه، و بلاغة مثل بلاغته. إذن، فعلى الإنسان أن يقطع المسافات في قلبه، و أن يبحث فيه عن مبتغاه، فيصل إلى ربه…
منذ ان استخلف الله الإنسان في الأرض، و أقامه فيها لعبادته و إعمار أرضه، سخّر له كل ما فيها لكي يفكر و يستنتج، و يعمل كل ما من شأنه أن ينفعه و يجعل من الأرض مستقرّا صالحا للعيش الطيب، و تتابعت الرسل والرسالات على الأرض لكي يظل الإنسان مرتبطا بالله، حاكما بشرعه و نهجه الذي ارتضاه له، و تنوعت و تعاقبت الأمم كذلك في سلّم الحضارات، فمنها حضارات عاشت و أمدت البشرية بأنماط من الآثار المتباينه، و منها ما خلّده التاريخ لحسنه و نفعه للبشرية، و منها ما ذهب أدراج الرياح، و نسيه التاريخ و أسقطه من حسابه فطواه النسيان…
  و لقد ولِد على إثر السؤال نموذجٌ جديد، نُحِت من كتاب الله تعالى، و اختير له اسم "نموذج الرشد"، و ما إن التقى النموذج بالمعاني الفيَّاضة التي نسجها فتح الله نسجًا ساحرًا، حتى هلَّ بحثٌ بعنوان: "المراحل السبعة لتحويل المعلومة إلى معرفة في فكر فتح الله كولن". و كعادة الفتى، تشجَّع فأرسل بحثه إلى "حراء"، غير أنَّ طبيعته و حجمه لم يكونا ليسمحا بنشره فيها، فحزن حزنا شديدًا، و تيقَّن أنَّ الخيرةَ فيما اختار الله، و لم يردِّد ما ألف بعض الناس ترديده: "لعلَّ الخير في ذلك"... بل أوْكَل أمره إلى الله وحده. كان الفتى ذات ليلة يطالع، و ضَوْءُ…
نحن في زمن العولمة، كلمة باتت تتردّد كثيرا، و تحمل في طياتها الكثير من المعاني و الإيحاءات، منها ما هو إيجابي، و منها ما هو سلبي مرفوض بلا جدال، و منها ما هو قابل للتجيير والتطويع كي يتواءم مع رقي مرتكزاتنا، و ثوابتنا العقدية و الحضارية. و بداية أقرّ بأن موضوع العولمة لا يكفيه أن يبحث في بضعة أسطر، و لكنها كلمات لا بد أن تقال على أمل أن تقدم فائدة ما في هذا المجال.   و إذا سلمنا بمقولة إن العولمة باتت واقعا لامفر لنا من التعامل معه، و السير في ركابه، فإن هذا يضعنا أمام مسؤوليات جسام، يشترك…
"نويتُ الهجرة..." هي شرارة الانطلاق، و هي بذرة الانعتاق... هي البداية في رحلة معرفية، من سِنخ مغايرٍ صورةً و جوهرًا، و من نوع مختلفٍ وسيلةً و أثرًا... كان البحث، و لا يزال، عن جواب لسؤالٍ بسيط عميق، لطالما راود الفتى في يقظته و حلمه، عند غدوِّه و حين رواحه... و هو: "ما العلاقة بين الفكر و الفعل؟". ثم جاءت الإجابات تترى، سواءً في ذلك ما كان من مدخل "العقيدة و الفكر"، أم "الثقافة و الحضارة"، أم "المنهجية و علم المناهج"، أم "الفلسفة و نظرية المعرفة"... و توالت تلكم الإجابات... و لا تزال. و بما أنَّ السؤال ليس نظريًّا محضًا، و…
{ألبرت آينشتاين}، اسم علمي عالي التردد، بعيد التأثير، عميق الأثر، واسع المد، متبحر في الفيزياء، بارع في العلوم، سيد النسبية، درسناه منذ نعومة أظفارنا، و فهّمناه لأولادنا، و بالتأكيد ستتلمذ على مناقبه العلمية و الاجتهادية أحفادنا، فالرجل عالم كبير ضليع في مجاله، و علمه أجلّ و أرفع من أن تتجاهله أمة من الأمم، فما بالك بنا و نحن أمة الحكمة انّى وجدناها التقطناها، و انّى لنا الاستغناء عن اينشتاين و أقرانه من العلماء الذين أفنوا حياتهم من أجل أن يوقدوها شموعا لطلاب البحث و التنقيب و الإبداع.   كل هذا حسن رائع، و لكن الرجل الطيب الذي أمضى حياته في…
يعتبر الحوار البناء الهادف، المليء بالتفهم للآخر، و الاحترام لآداب التداول المعرفي، و التناول الموضوعي للمواضيع المطروحة، يعتبر مقياسا لرقي المتحاورين، و حرصهم الصادق على الوصول إلى الحقيقة المجردة عن الغموض و الزيف، و عليه فإن سمات المتحاورين، و طريقة تفكيرهم، تبدوا اكثر جلاء و وضوحا عند إحتدام النقاش و وصول الطرفين إلى نقطة الخلاف التي يدور الحوار حولها، و هنا تتبلور الشخصيات المتحاورة، ما بين محاور واثق من رأيه، واضح الفكرة، بليغ العبارة حريص على إيصال الفكرة الى الآخر، و مابين داخل الى حلبة صراع، يحسب ان آراءه لابد لها من صوت هادر، و كلمة نابية، و ارِغاء و ازباد…
الخميس, 08 أيار 2014 17:40

وقفة صدق 1/2

كتبه
"من فقه العبد أن يعلم أيزداد إيمانه أو ينقص ، و أن يعلم نزعات الشيطان أنّى تصير" ابن مسعود رضي الله عنه. أنفع العلم علم الإنسان بنفسه، هل يزداد الإيمان عنده أو ينقص؟ و هذا هو الهدف الذي يطلب من أجله العلم ، معرفة زيادة الإيمان و أسباب نقصه. العلم لا يطلب للنقل، و لوعظ الناس  و للتأليف، و لأن يقال فلان عالم ، و إنما يبتغى لتتحقق به النجاة في الدنيا و الآخرة ، و للعمل به، و لهذا كانت طريقة السلف في طلب العلم هو الإقلال من العلم مع العمل، كلما تعلموا عملوا ، و مشكلة الناس في…
لعل الكثير منا سمع بعض المحاضرين أو الكتاب يذكر و يردد مصطلح القيمة المضافة (Added Value) في بعض النقاشات العامة، و هو مصطلح علمي حديث يشير إلى مبدأ ياباني الأصول في مجال الصناعة و الإنتاج، و تتجاوز تطبيقات هذا المبدأ حدود العلم الذي نشأ فيه لتشمل تطبيقات حياتية كثيرة تفيدنا جميعًا. تذكر بعض البحوث أن من أوائل من عرض هذا المبدأ الباحث ويليام كرافكيك في عام 1988 في ثنايا رسالته المقدمة لجامعة: MIT لنيل درجة الماجستير، و لقد استقى ويليام بحثه من عمله السابق لدى قسم إدارة الجودة في شركة تويوتا اليابانية للسيارات. يعني مصطلح القيمة المضافة في صورته الأولى ما يلي:…
قد يستغرب الكثير ممن يقرأ عنوان مقالنا هذا خاصة و أننا في بلد لم نعهد فيه اهتمام الجهات الرسمية بعلمائها، لكنني أحاول كما حاول من قبلي من أسيادنا العلماء الذين مروا على هذا البلد الطيب و كانت لهم معاناة رهيبة و قاسية مع أناس لم يعرفوا للعالم قدرا، لأنهم أصلا لم يتعلموا فكانوا أعداء العلم و العلماء، و عليه كان العالم و لا يزال محاربا، و مهمشا، أو منبطحا مع المنبطحين الذين باعوها ذهابا و إيابا. كيف لبلد كالجزائر يعجز أن يكون له مجلس أعلى لعلمائه، العلماء الحقيقيون المخلصون المتخصصون، كلّ في مجاله، و يكون هذا المجلس بمثابة عقل الجزائر…
لعل أبرز جوانب التقصير لدينا كأمة ذات مشروع حضاري متكامل، هي ردودنا النظرية القائمة على الكلام وشرح النظريات، و الوقوف بوجه التيارات الفكرية المعادية وقفة دفاع نظري و حماسي و كلامي فقط، و إذا قدمنا النماذج العملية في ردودنا، كانت نماذج سابقة مرّ على تواجدها سنون، و ربما قرون، فيما تخلوا دفاعاتنا من النماذج العملية المعاصرة للحضارة العلمية والتقنية، و ربما في بعض الأحيان التنظيرية، و هي أيضا في بعض الأحيان ضعيفة، كنتاج لضعف الشخصية الإسلامية فكريا و عمليا، فالمعركة الحضارية بيننا و بين المتربصون بنا تحتاج إلى بناء الشخصية المسلمة الإيجابية المتفاعلة، دون ذوبان في الآخر، مع كل معطيات الحضارة،…